دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له بمناسبة ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية الثامنة والخمسين، الجميع إلى حوار وطني فلسطيني سياسي شامل في القريب العاجل.
وقال: إن الاحتلال ارتكب أكثر من 50 مذبحة ضد الشعب الفلسطيني في عام 1948، ودمر أكثر من 500 قرية فلسطينية، ولا يزال يتصرف كقوة احتلال استعماري، ويمارس جرائم التطهير العرقي والعنصري، وينتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بينما يستمر المجتمع الدولي في صمته أمام هذا السلوك الإجرامي، رغم صدور أكثر من ألف قرار أممي لصالح فلسطين وحقوقها المشروعة.
وأضاف: أن وقف الاحتلال الإسرائيلي، إنما يكون بتطبيق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وضمان أن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة بإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، والقبول بانضمام دولة فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة.
وشدد في نهاية كلمته على التمسك بالحقوق التاريخية والقانونية لفلسطين فيما يتعلق بالأرض والمقدسات والممتلكات، مشيرا إلى أن إسرائيل تعمل على تزييف الحقائق، لكن محاولاتها ستهزم بالحقيقة التاريخية الفلسطينية التي لا تقبل التأويل.
